شيء غريب، لما تحس إنك عطشان جداً و متلهف على إنك تشرب و بتفضل تدور على الميه كتييير قوي، لكن أول ما تلاقيها مابتشربش .!!
لما تحس إنك محتاج لحاجة جداً و مشتاق ليها بجنون، أول ما تجيلك بتحس إنك مش فرحان .
بتبدي تسأل نفسك، هل أنت كنت فعلاً محتاجها ؟ هل أنت كنت فعلاً بدور عليها؟ ولا أنت كنت بتضحك على نفسك. هل كان فعلاً نفسك فيها، ولا كنت بتتوهم ؟
هل لو كنت فعلاً محتاجها و متلهف ليها و مشتاقلها بجنون زي ما كنت حاسس، يبقى راح فين كل ده لما بقى في إمكانك إنك تطولها ؟
هل أنت كده تبقى إنسان طماع و أناني و دنيء و واطي و خسيس، ولا المشكله مش فيك أنت لأنها طبيعة كل الناس؟
************
ليه الإنسان دايماً بيدور على الحاجة البعيدة و بيطلب الحاجة الصعبة، لكن أول ما تبقى بين إيديه بيكشتف إن فرحته بيها أقل بكتير قوي من اللي هو متوقعه .
ساعتها بتبتدي تسأل نفسك، هل أنا كنت ببالغ في تقديري لمشاعري و أحاسيسي و أفكاري، ولا أنا ماكنتش فاهم نفسي كويس و ماكنتش عارف أنا عايز ايه؟
بس المشكله مش في ايه اللي حصل و محاولة تفسيره، المشكلة في اللي لسه هيحصل ....
بتلاقي نفسك محتار جداً، هل تكمل الطريق برغم كل المشاكل اللي أنت شايفها و كل الصراعات اللي جواك و كل القلق و التردد و التخبط اللي أنت حاسس بيهم
تكمل برغم إحساسك إنك بتعمل حاجة غلط و إن أنت مش راضي عنها و تتحمل اللي ممكن يحصل بعد كده ؟
ولا تتراجع و تنسحب و تقول ستوب و تتخلي عنها بكل بساطة، و في الحالة دي هتضطر تعيش مع كل الإحساس بالذنب و شعورك بفقدان مصداقيتك قدام نفسك، ده غير اهتزاز صورتك قدام الناس .
***********
المشكله، إن أنت واقع في موقف اختيار أنت اللي حطيت نفسك فيه و اختبار صعب أنت اللي اللي كتبت شروطه بإيدك، يا إما تختار بين راحتك النفسية على حساب كل حاجة تانية أو إنك تختار تلعب دور البطل و تضحي عشان خاطر غيرك .
مشكله فعلاً، لأنك في الحالتين مش مرتاح و في الحالتين أنت اللي ارتكبت الغلط ولازم تتحمل نتيجته، و أنت اللي ارتكبت الذنب ولازم تشيل تبعاته لحد الآخر .
لما تحس إنك محتاج لحاجة جداً و مشتاق ليها بجنون، أول ما تجيلك بتحس إنك مش فرحان .
بتبدي تسأل نفسك، هل أنت كنت فعلاً محتاجها ؟ هل أنت كنت فعلاً بدور عليها؟ ولا أنت كنت بتضحك على نفسك. هل كان فعلاً نفسك فيها، ولا كنت بتتوهم ؟
هل لو كنت فعلاً محتاجها و متلهف ليها و مشتاقلها بجنون زي ما كنت حاسس، يبقى راح فين كل ده لما بقى في إمكانك إنك تطولها ؟
هل أنت كده تبقى إنسان طماع و أناني و دنيء و واطي و خسيس، ولا المشكله مش فيك أنت لأنها طبيعة كل الناس؟
************
ليه الإنسان دايماً بيدور على الحاجة البعيدة و بيطلب الحاجة الصعبة، لكن أول ما تبقى بين إيديه بيكشتف إن فرحته بيها أقل بكتير قوي من اللي هو متوقعه .
ساعتها بتبتدي تسأل نفسك، هل أنا كنت ببالغ في تقديري لمشاعري و أحاسيسي و أفكاري، ولا أنا ماكنتش فاهم نفسي كويس و ماكنتش عارف أنا عايز ايه؟
بس المشكله مش في ايه اللي حصل و محاولة تفسيره، المشكلة في اللي لسه هيحصل ....
بتلاقي نفسك محتار جداً، هل تكمل الطريق برغم كل المشاكل اللي أنت شايفها و كل الصراعات اللي جواك و كل القلق و التردد و التخبط اللي أنت حاسس بيهم
تكمل برغم إحساسك إنك بتعمل حاجة غلط و إن أنت مش راضي عنها و تتحمل اللي ممكن يحصل بعد كده ؟
ولا تتراجع و تنسحب و تقول ستوب و تتخلي عنها بكل بساطة، و في الحالة دي هتضطر تعيش مع كل الإحساس بالذنب و شعورك بفقدان مصداقيتك قدام نفسك، ده غير اهتزاز صورتك قدام الناس .
***********
المشكله، إن أنت واقع في موقف اختيار أنت اللي حطيت نفسك فيه و اختبار صعب أنت اللي اللي كتبت شروطه بإيدك، يا إما تختار بين راحتك النفسية على حساب كل حاجة تانية أو إنك تختار تلعب دور البطل و تضحي عشان خاطر غيرك .
مشكله فعلاً، لأنك في الحالتين مش مرتاح و في الحالتين أنت اللي ارتكبت الغلط ولازم تتحمل نتيجته، و أنت اللي ارتكبت الذنب ولازم تشيل تبعاته لحد الآخر .
No comments:
Post a Comment