حين اشترى أول جهاز ميكروويف في حياته فعل ذلك للهرب من وطأة إلحاح زوجته رغم علمه التام أنها تريده لا لشيء إلا للتفاخر
رغم سهولة استخدامه وأمانه التام فقد ظل عاما كاملا يخشى من استعماله أو حتى الاقتراب منه
حين قررت زوجته العودة لممارسة عملها أجبره ذلك أن يعتمد على نفسه ويتعلم استخدام الميكروويف لإعداد طعامه بنفسه
رغم ملاحظاته العديدة على الطعام المعد في الميكروويف، إلا إنه افتتن بتلك الآلة السحرية حتى أدمن إعداد كل شيء بها
بعد خروجه من الخدمة أصبح إعداد الطعام في الميكروويف هوسه الأول، أصبح يمتلك ستة أجهزة متنوعة الأشكال والأحجام والخصائص، كل جهاز لإعداد صنف معين من أصناف الطعام
بعد وفاته أوصى لزوجته وأبنائه بأجهزة الميكروويف الستة وتبرع بكل ممتلكاته لمصانع أفران الميكروويف
لذيذة :)
ReplyDeleteحكاية انشغال الزوجة بالميكرويف
و هو كمان بعدها لأن مفيش حد يعتني بطعامه و شرابه
:)
بعد جديد جدا
عجبتني .
أول حد يشوف القصة زي مانا كاتبها
ReplyDeleteأنا مكانش قصدي أكتب قصة كوميدية ولا حاجة تافهة زي ما الناس تخيلت
أنا فعلاً كان قصدي كده
الشخصية المحتكمة في مجرى الأحداث في القصة مش البطل ولا الميكروويف، لكن زوجة البطل وأبناؤه
هما اللي تجاهلوه في الأول و خلوه يلجأ لبديل أياً كان البديل سواء الميكروويف أو زوجة تانية أو صديق تاني أو أي حاجة، هما اللي خلقوا جواه إحساس الغربة ده و النتيجة الطبيعية إنه هيتجه بمشاعره و كيانه و فلوسه حتى للبديل ده