اعتــــــــزال
عُذراً يا سادة...
فسأُرهقُ أعينكم لحظة
لن أعرِضَ فكرة...
لن أذكُرَ أمراً عادياً
لكن قد أُعلنُ نبأَ العام........!
عفواً يا سادة.....
فالآن أنا أتركُ قلمي
وأعتزلُ الكتابة
**********
عُذراً يا سادة....
لن أطلُبَ منكم تصفيقاً بعد الآن
فأنا أجهلُ فن الشعر
لا أملكُ غير صديقاتي
يأتين يُشِدنَ بأشعاري
ليقولوا مُمتاز....
ويُشيدوا بذكاء الصِنعة....
وجمال القِطعة....
وبراعة قلم الأُستاذ ....!!!
**********
عفواً يا سادة.....
كم كُنتُ غبياً إذ صدقتُ قريبي
حين تنبّأ بي في الشعرِ كبيراً
حين يُهلل...
ويُصفقُ لي دوماً....
إذ قُلتُ كلاماً لا أفقهُ معناه...........!
مُتباهٍ كُنت...
أتفاخرُ بين لِداتي دوماً
إنّي أكتُبُ شِعراً...!!
والشِعرُ بريءٌ من قول الأقزام.......
**********
عفواً يا سادة....
فالآن أُواجهُ أفكاري....
أصحو من نومي....
لأُفسرَ حُلماً طاردني عشرونَ ربيعاً
لستُ المجنون........
ما حلّت بي روحُ الأعمى
لا أملكُ عقل المُتنبي....
أو قلب نزار
لا أُدركُ كيف يُصاغُ الكَلِمُ رحيقاً...
كيف تصيرُ الجملة فناً....
والمعنى وزناً....
لم آتِ بجديدٍ حين كتبت...
لم أُتقن وزن قصيدة شعر...
لم أُبدع تفصيل صياغة....
أو أُحسن سرد الأفكار...
فأنا وبكل صراحة....
لا أفقه لُغة الأشعار
**********
عُذراً يا سادة....
فالآن أُوَدِّعُ شيطاني
قد حانت لحظة موتِك
أو بالأحرى....
لحظة صدقي.......!
فالآن أُسَطِّرُ آخر جُمله..
في قِصة شِعري البلهاء
والآن أخيراً...
لن أُنصتُ حين يُقالُ مُجيد....
والعلمُ يُفيد....!
دعوني
فلستُ أُريد التعلُم
لستُ أُريد الكتابة حيناً وحين
دعوني
فقد أرهقتني الكآبة
وأتعب روحي التملُق والاعتذار
قديماً...أُعالجُ من نوبتي بالكتابة
ولكن مللتُ العذاب
دعوني لأذهب...
لعلّي أُجيد المعيشةَ يوماً بغير اكتئاب
Ahmed Mohamed el-Saeed
8/3/2009
عُذراً يا سادة...
فسأُرهقُ أعينكم لحظة
لن أعرِضَ فكرة...
لن أذكُرَ أمراً عادياً
لكن قد أُعلنُ نبأَ العام........!
عفواً يا سادة.....
فالآن أنا أتركُ قلمي
وأعتزلُ الكتابة
**********
عُذراً يا سادة....
لن أطلُبَ منكم تصفيقاً بعد الآن
فأنا أجهلُ فن الشعر
لا أملكُ غير صديقاتي
يأتين يُشِدنَ بأشعاري
ليقولوا مُمتاز....
ويُشيدوا بذكاء الصِنعة....
وجمال القِطعة....
وبراعة قلم الأُستاذ ....!!!
**********
عفواً يا سادة.....
كم كُنتُ غبياً إذ صدقتُ قريبي
حين تنبّأ بي في الشعرِ كبيراً
حين يُهلل...
ويُصفقُ لي دوماً....
إذ قُلتُ كلاماً لا أفقهُ معناه...........!
مُتباهٍ كُنت...
أتفاخرُ بين لِداتي دوماً
إنّي أكتُبُ شِعراً...!!
والشِعرُ بريءٌ من قول الأقزام.......
**********
عفواً يا سادة....
فالآن أُواجهُ أفكاري....
أصحو من نومي....
لأُفسرَ حُلماً طاردني عشرونَ ربيعاً
لستُ المجنون........
ما حلّت بي روحُ الأعمى
لا أملكُ عقل المُتنبي....
أو قلب نزار
لا أُدركُ كيف يُصاغُ الكَلِمُ رحيقاً...
كيف تصيرُ الجملة فناً....
والمعنى وزناً....
لم آتِ بجديدٍ حين كتبت...
لم أُتقن وزن قصيدة شعر...
لم أُبدع تفصيل صياغة....
أو أُحسن سرد الأفكار...
فأنا وبكل صراحة....
لا أفقه لُغة الأشعار
**********
عُذراً يا سادة....
فالآن أُوَدِّعُ شيطاني
قد حانت لحظة موتِك
أو بالأحرى....
لحظة صدقي.......!
فالآن أُسَطِّرُ آخر جُمله..
في قِصة شِعري البلهاء
والآن أخيراً...
لن أُنصتُ حين يُقالُ مُجيد....
والعلمُ يُفيد....!
دعوني
فلستُ أُريد التعلُم
لستُ أُريد الكتابة حيناً وحين
دعوني
فقد أرهقتني الكآبة
وأتعب روحي التملُق والاعتذار
قديماً...أُعالجُ من نوبتي بالكتابة
ولكن مللتُ العذاب
دعوني لأذهب...
لعلّي أُجيد المعيشةَ يوماً بغير اكتئاب
Ahmed Mohamed el-Saeed
8/3/2009
No comments:
Post a Comment