Monday, September 13, 2010

50 يوم

انهاردة كملت 50 يوم من غير ما أكتب حاجة جديدة، 50 يوم من غير ما أنفعل بحاجة ولا أتأثر بحاجة ولا أنتشي بحاجة. 50 يوم من غير ما يستفزني حد أو حاجة إني أكتب عنه أو منه.

50 يوم بالنسبالي مش فترة طويلة قوي ولا حاجة، بس المشكلة مش في الوقت، المشكلة إني طول الفترة دي أنا فعلا معنديش حاجة عايز أقولها ولا عندي حاجة بفكر فيها. 50 يوم بعيش حالة من خمول الفكر والروح، حالة من التبلد والاستنطاع واللامبالاة وعدم التأثر بأي حاجة برايا أو جوايا.

50 يوم بالتمام والكمال وأنا حاسس إني أجوف، فاضي من جوا، جامد من برة، حاسس بنفس إحساس علبة الصفيح المركونة ع الرف بتتمنى أي حد يحتاجها في أي حاجة. كل اللي بعمله إني عمال أضحك على نفسي وكل ما أكتب حاجة تطلع شوية هبل

المستفز بقى إني حتى مش بحاول أخرج من الحالة دي، محاولتش أقرأ، أخرج، أنطلق، أتكلم، أفكر، أناقش. محاولتش أعمل أي حاجة من الحاجات اللي بتستثيرني وبتخلق جوايا أفكار أو مشاعر أو حتى بتعيشني في حالة الكتابة، وكأني رضيت باللي بيحصل

Sunday, September 12, 2010

صعود

الصعود هذه المرة أصعب مما توقعت، الرحلة تبدو شاقة والطريق يبدو أطول من المعتاد. أضف إلى ذلك ما أعانيه من إرهاق جسدي ونفسي وروحاني. إنها حقا رحلة العمر

شئت أم أبيت لابد أن أرتحل، لابد أن أصعد. الوصول هو قدري، أو هكذا كنت أظن. في هذه اللحظة الوصول يبدو مستحيلا. الانتكاسة أقرب مما تخيلت.

في الماضي اعتدت تقسيم الرحلة إلى عدة مراحل، كل طريق أقسمه إلى أجزاء، أستريح بين كل مرحلة والأخرى، لا أذكر أني أكملت رحلة من رحلاتي المعتادة من أول انطلاقة، لكن هذه المرة تختلف، هذه المرة إن سقطت لن أنهض، إن انتكست فلن أصل

أخيرا تقترب النهاية، أصل إلى المنشود، كل شيء على ما يرام، كل شيء يبدو هادئا، هادئا أكثر من اللازم. كل الأبواب موصدة من الداخل، كل الأقفال تأبى الاستجابة، كل شيء لا يبدو على مايرام

عد من حيث أتيت، أشعر بتردد ذلك الصوت في قوة وإن كنت لا أسمعه، لا يبدو أن هناك من قاله، لابد أنه صوت ضميري، ولكن لماذا صوت ضميري لا يشبه صوتي. حسنا سأعود، أتهيأ لرحلة العودة التى دايما ما أستلذها، لماذا الهبوط دوما أسهل مما يبدو