Sunday, April 26, 2009

كل مرة

كل مرة
كل مرة تداري فيها عيونها عني
ألقى شوقي ف قلبي خدني
والحنين سيطر عليا
والقى نفسي منين ماروح أسأل عليها
نفسي بس أشوف عنيها
نفسي أطمن عليها
وألقى روحي جوا مني قوام بتصرخ
بتناديها
كل مرة تغيب عليا
غصب عني ألاقي قلبي بينكسر
وألقى شوقي بيحايلني
إني أجري قوام عليها وأقولها
قد إيه محتاج إليها
وقد ايه قلقان عليها
وإني من غيرها بتوه
زي طفل بيتولد من غير أبوه
إحساس فظيع
إني من غيرها بضيع
إني من غيرها يتيم
كل مرة
لما ترجع تاني ليا
لما تيجي تشوف عنيا
فجأة وتسلم عليا
أبقى عايز أروح إليها
وأرتمي بنفسي عليها
وأحط راسي بين إيديها
وأبكي جداً
يبقى نفسي أشرحلها
قد ايه مستني عمري أقولها
قد ايه محتاج إليها
قد ايه مشتاقلها
بس بسكت
رغم إن الشوق ف قلبي تقيل عليا
والحنين جوايا بيدَمّع عينيا
بس مش بلقى الكلام
بكتفي بسؤالي عنها
بكتفي بنظرة ملام

Thursday, April 23, 2009

the point of it all



فاكرين فيلم الماتريكس؟
لما وصف الدنيا بإنها منظومة، أنا اعتقد إن دا صح جداً
مش فكرة إزاي اتكونت، لكن فكرة إنها عبارة عن منظومة متكاملة من الأشخاص والأحداث والأشياء اللي بتحصل كلها في وقت معين وبحدودو معينة وكلها بتصب في هدف معين .
منظومة متكاملة ومترابطة ومنسقة بحيث إن غياب أو انعدام تأثير عنصر ما يؤدي إلى اختلال المنظومة وحل الترابط اللي بينها
بصورة أبسط؛ لو اتخيلنا إن الدنيا دي عبارة عن سلسلة من الحديد ماسكة ف بعضها وبتكون وكل شخص أو كل حدث هو مجرد حلقة في السلسلة وبغياب الحلقة دي أو تشوهها هيختل النظام أو المنظومة
ربنا سبحانه وتعالى بيقول في القرآن " إنا كل شيءٍ خلقناه بقدر"
من الآية دي والفكرة دي بدأت تتكون جوايا فكرة معينة عن سبب حياتي
لحد ما سمعت الأستاذ عمرو خالد –جزاه الله خيراً- بيتكلم في النقطة دي وهي حكاية أنا عايش ليه أو أنا مخلوق ليه وقال :"ربنا خلق كل واحد فينا لهدف معين وعشان يعمل تغيير معين محدش هيقدر عليه إلا هو".
لو فكرت فيها هتلاقي إن الكلام مظبوط 100% ، بحيث إن مفيش شخصين متشابهين ولا متطابقين تمام التطابق لا جسدياً ولا نفسياً ولا أي حاجة، لازم يكون كل واحد فينا ليه حاجة بتميزه عن غيره ودا اللي بيأهله إنه يقوم بالدور المنوط بيه واللي محدش غيره مجهز ولا مهيء ولا معد للدور ده
في ناس كتير –وأنا منهم- ممكن نسأل طيب أنا مش عارف ايه الدور اللي أنا بلعبه في المنظومة أو ايه الهدف من وجودي
أنت ممكن تكون مش شايف الغاية منك وتكون بتدور على هدف أو معنى أو قيمة لحياتك . بعض الناس بتوصل لنتيجة وبشتغل عشان الهدف اللي حسته لكن معظمنا مش بيعرف يلاقي الهدف دا
لو رجعنا تاني لحكاية المنظومة وفكرنا فيها هنلاقي إن المنظومة يمكن تشبيهها بمجسم ثلاثي الأبعاد ومش مسطح
لو افترضنا إن في المجسم دا مكعب مثلاً يعني ليه 6 أسطح و8 أركان و12 ضلع
خلينا نقول إنك موجود على الوجه (أ)، هل دا يعني إن تأثيرك فقط على باقي أجزاء الوجه (أ) ولا بيشمل باقي أجزاء المكعب؟
طيب لو فصلناك من الوجه اللي أنت فيه هل الوجه (أ) بس اللي هيتأثر ولا التأثير هشمل باقي الأوجه والأجزاء؟
هي كدا تماماً
ممكن يكون الهدف من وجودك هو مساعدة حد تاني أو التأثير على شخص ما أو على شيء ما بطريقة غير مباشرة وعدم قيامك بالدور ده أو بالمهمة دي يعني فشل المنظومة أو خلينا نقول اختلالها
والدليل على كده قول ربنا سبحانه وتعالى "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس"
دا معناه إن إحنا سبب الفساد أو الإختلال اللي حصل دا لما اتخلينا عن أدوارنا ولما بعدنا عن هدف حياتنا والغاية من خلقنا
السؤال المهم جداً دلوقتي هو إزاي انا هعرف هدف حياتي أو هلعب دوري من غير معرف معنى حياتي ولا أوصل للقيمة اللي أنا موجود عشانها
الإجابة على فكرة بسيطة جداً جداً جداً
أولا لازم نلتزم بكلام ربنا سبحانه وتعالى وننفذه لأنه أحسن وأفضل دليل لينا ولحياتنا
ثانياً لازم نلتزم بالقيم والأفكار والمشاعر الإيجابية
ثالثاً لازم نكون مصدر إشعاع إيجابي لكل اللي حوالينا
نحب الناس كلها على قد ما نقدر ونديهم على قد ما نقدر ونساعدهم على قد ما نقدر
والاهم من كل دا إننا نستغل الحاجات اللي ربنا إداهالنا وخصنا بيها ونحاول ننميها ونشتغل عليها
لو اتمسكنا بالطريق الصح والحياة السليمة الصحيحة أكيد هنوصل للدور اللي بندور عليه والهدف بتاعنا
لو كل واحد فينا كان إنسان صالح في المكان اللي هو فيه هيؤدي دوره
حتى لو كان الدور ده مجرد حلقة وصل بين اللي فات واللي جاي
مش يمكن سبب وجودي في الدنيا إني أكون والد لمكتشف علاج السرطان؟
أو إنك تكوني أم للقائد والزعيم اللي هيلم الناس حواليه؟

Monday, April 20, 2009

إذ فجأةً

إذ فجأةً
إذ فجأةً وبغير أدنى مُقدِمات
إذ كُنتْ ماشي و ف طريقي من سُكات
استَوقَفَتني بنت من أحلى البنات

وقالتلي أصلي وقعت وأنت لقفتني
وماكانش يومي بس أنتَ نجدتني
تايهه يا بيه ومش لاقيه حد يِدِلّني

فنظرتُ في عينِ الفتاةِ مُبَلِماً
ورفعتُ رأسي نحوها مُستَسلِماً
وهممتُ بالشَرحِ لها مُتكَلِماً

مع إني في هذا الصباح مُتأخِرٌ
وبلا مُؤاخذة من فُلوسي مُقَشفِرٌ
لكن على ما تطلُبينَ مُدَوّرٌ

فإذا أنا إذ قُلتُ قولي شارحاً
جاءَت عَليَّ الفعلَ فعلاً جارِحاً
فوقفتُ في ذاتِ المكانِ مُتَنِحاً

وإذا بها تجري بغَيرِ هوادَةٍ
فسألتُ نفسي يالَها من حُلوَةٍ
نَشَلَتْ جُيوبي فجأةً وبجُرأَةٍ

Ahmed Mohamed El-Saeed

Wednesday, April 8, 2009

غداً يا ملاكي


غداً يا ملاكي



في الشارعِ عاشق...
يتصببُ عرقُ العاشقِ فوق جبينه...
يتحركُ مفصلُ يده اليُسرى
في ذاتِ الحين...
تتحركُ عيناه يساراً
ليلاحظ أنَّ العقربَ لم يتحرك...
هل سكن الوقت ؟
أم فقد هو الإحساس؟
يتنهد...
ها هيَ تأتي...
ترفعُ وجهاً مكسُواً بالحُمرة...
تتحاشى عيناها النظرة...
ترتعِشُ اليدّ...
وتمُدُّ الإِصبعَ في سُرعة....
ليُلاقي إصبعَ عاشِقِها ...!
************
يُخبرُها العاشقُ في فرحه...
غداً يا مَلاكي....
سأركبُ ظهر الجواد الأصيل..
وأمضي لأعلى....
لأمرُقَ بين السَّحاب...
وأخطفَ إحدي النجوم...
لأصنع عِقداً....
يلتفُّ برفقٍ...يلمعُ في شدّه...!
**********
غداً يا ملاكي...
سنملكُ كُلَّ الفضاء...
ونسكُنُ أرضَ الملاك البعيد...
وحين يحينُ الظلام...
تُضيءُ النجوم الطريق....
تُضاءُ النُجومُ من المُقلَتين....
غداً يا ملاكي سنمضي سوياً
فقط إن توارت عيون الصِعاب
**********
تتنهدُ في رقه...
فيُحيطُ العاشقُ معصمها بيديه
ترتجف بقوة...
فيسيرانِ بعيداً....
لطريقٍ أحسبها رحبه...
لكن
مهما اتّسعَ المَمشى...
وتجاوزَ كُلُّ طريقٍ حدَّ الرُؤيا..
هل تتسعُ الدُنيا للعشاق؟

Saturday, April 4, 2009

تنويعات من وحي الأحداث


-1-
وطنُ العار



في الصُبحِ أُطالعُ بعضُ الأنباء
لأرى كيفَ يدورُ العالم
فأرى عنوان النشرة
في أيّةِ بلدٍ في العالم
قُتِلَ فُلان
اغتُصِبَتْ أرضُ فلان
اعتُقِلَ فُلان
إلا في وطن العار
في بلدٍ يُدعى مصر
في وطنٍ تحكمه القوة
يتغيرُ عنوان النشرة
إذ يُصبح
اعتُقِلَتْ بنتُ فُلان....!!!


-2-


إنذار



إنذارٌ ... إنذار
فلنتأهب...
ولنتبقى في وضعِ الاستعداد
ولنُحكِم وضع الخُطّة...
فليصحو كُلُّ العسكر
ولتخرج عرباتِ الجُند
ولنُحضر كل سلاحٍ بالمخفر
فهُناك تسيرُ فتاة....!
لا تحمل أيّة قُنبُلَةٍ
لا تدري ما شكلُ الخِنجَر
لكن تحترفُ الإرهاب
إذ تُمسكُ بعض الأوراق....
تشرحُ للناس الإضراب......!!!!!!!!


-3-


تحقيق



افتح تحقيقاً يا هذا
أَمسِك قلمك وبقوّة
واكتُب في الخانةِ أُنثى
سجّل تُهمة هذي المرأة
ليست حُب فلان
ليس بِغاء
ليست سرقة
بل تُهمةُ تِلكَ الطفلة....
حُب البلدة...!
لا تخجل أبداً يا هذا
لا ترحم تلك الطفلة
لا يخدعك الوجهُ الناعم
لا تلفت وجهك للنظرة
لا تأخذك الشفقة فيها
لا تسمع صوت ضميرك
لا تخدعك الرقة
تلك المرأة ليست أُنثى
ليست بنتاً مصريّة
بل خطرٌ للأمن القوميّ
هي أيضاً إرهابيّة
اكتُب يا هذا
فقط اكتب
وأنا أكتب
وملائكة المولى تكتب

Friday, April 3, 2009

أنا .....هي

أنا .....هي


جاءَت إلَيّ...
طرقَتْ علًيّ الباب...
حطَّت لديّ رحالَها...
أم جِئتُها ؟!
أفنيتُ عُمري باحثاً...
ولأجلها...
طفتُ البلاد جميعها
وجعلتُ من نور العيونِ منارتي....
بها أهتدي...
وإذا ضللتُ طريقها...
فبروحها ستدُلُّني
************
نزلَتْ عليَّ حبيبتي....
لتضيءَ لي قلبي وتغسل مُهجتي
نزلَتْ كحباتِ الندى....
تأتي إلينا من ينابيع الهوى....
لتُزيحَ ما قد يَعتَريني من سخف...
فتعيدُني نهراً يفيضُ بحُبها
وتُعيدُ لي ما قد ذهب ..!
ويصيرُ قلبي طائراً...
ليسيحَ في كبد السماءِ مُحلقاً
ويرى النجومَ جميلةً...
فيهيمُ في وقت السَحَر....!
نزلَتْ عليّ...
أم أنني كُنتُ المطر...
يأتي إلى الأرضِ البراحِ يهُزُّها....
ليُضيء دُنيانا بما قد تحتوي
ويقولُ للأرضِ ارتوِ...
فليخُرج النور الذي في داخلك...
وليخرج الحُب الذي فيكِ سكن.....!!!!
************
جاءَتْ إليَّ حبيبتي....
أم جِئتُها؟
نزلَتْ إليَّ تُريدُني...
فاجتحتُها...!
ووجدتُ منها سَكينَتي..
وصنعتُ من عينيها داري وكعبتي....
وشعرتُ أنَّ القلبَ قد لَقِيَ الهوى...
أنَّ الحنينَ بداخلي...
وجدَ الحنينَ بقلبِها....
كمِثلِ ظمآن ارتوى.....!!
************
أَ تُحِسُني...؟
أَ وَ تدرِ أنّي مُلكُها...
أنّي لها....
أنّي و مُذ خلقَ الإلهُ بلادنا....
طفتُ البِلادَ بأسرِها...
فتشتُ في مُدُنِ الهوى...
وخبِرتُ ألوانَ النِساء جميعها ...!!1
ما شَدَّني إلا هيَ...
ما هَزَّني إلا هيَ...
فكتبتُ فيها قصيدَتي....
وقرأتُ داخَل عينها أُنشودتي...
فبِحُبها...لن تنتهي أُسطورتي ..!
وإذا ولِجتُ إلى ميادينِ الهوى...
مع غيرِها...
لن تستقيمَ حكايتي
هِيَ قِبلَتي...
وأرى الوجودَ بعينِها...
وأرى السماءَ بروحِها
ويَهُبُّ –إن هَبَّ- النسيمُ قِبالتي...
فيهُزُّها....
نتشاركُ الدنيا كمثلِ قصيدةٍ...
لها فِكرَتي...
لي روحها...
وإذا أردتُ مقولةً...
فإذا بها
تُخفي انطلاقَ مَقولَتي...
وتقوُلها...!
فأنا هِيَ...
وأنا وقلبي لا نُريدُ بديلها...
لكن تُرى...
أتُحِبُني...؟
أتُريدُني...؟
أم أنَّها حينَ اللُقى...
حين التشارك بالرؤى....
ليست تراني حُلمُها ....!!!!!
Ahmed Mohamed El-Saeed
17-3-2009